الجمعة، 11 فبراير 2011

خمس صور من خمس جوانب من جبل .

                                           
                                           مفترق الطرق لشعبة سيد الشيخ
                                           متوسطة شعبة سيد الشيخ(الشهيد غزيل أحمد)
                                         
                                         
                                         وهذه صورةمن نفس الجبل التقطت صورة للملعب البلدي
                               وهذه الزّرْزَيْحَةُ
هذه الصور أخذتها من جبل الشعبة الملقب (بكاف الزّرْزَيْحَة)
لان في هذا الجبل صخرة كبيرة جدا ملساء وناعمة كما ترونها في الصورة.

مهد الشعانبة....يرحب بضوفه الكرام
















الخميس، 10 فبراير 2011

نبذة عن شعبة سيد الشيخ

الداخل إلى شعبة سيدي الشيخ لا يستطيع تحديد ملامحه بداية من اللافتة الموجهة إلى هذا الحي العتيق حدوده دخلة المرابطين شمالا و تيمكرت غربا وساقية موسى و السوارق شرقا وشعاب المهرة جنوبا؟ لكن مركز ومكان النشأة التي بها بئر طيب ماؤها حفرت من طرف عرش الشعانبة ليجلب الماء منها خاصة خلال أيام الولائم التي تقام بهذا المكان ، كما أن ماءها يختلف عن جميع آبار المنطقة لعذوبته والدليل على ذلك الإقبال المنقطع النظير عليها خاضة خلال شهر رمضان ، حيث تعج بالزوار يأ تون من كل حدب و صوب ، هذا الموروث الذي يظم غابة سبيل قيل أنها كانت لسبيل في الماضي لشيخ الزاوية الشيخية صديقي الحاج أ؛مد بن أمحمد بن الشيخ المتوفى سنة 1981 كان القائم الدائم عليها... .



شعبة سيدي الشيخ إرتباط إسمها بالأب الروحي الولي الصالح والقطب الواضح عبد القادر بن محمد المعروف بسيدي الشيخ الذي يوجد ضريحه بالأبيض سيدي الشيخ ولاية البيض توفي بداية القرن الـ17 ميلادي ، هذا الإرتباط الوثيق بين شعانبة المنطقة والأب الروحي عبد القادر بن محمد بن أبي سماحة رغم بعد المسافة بين مدينة متليلي والأبيض سيدي الشيخ خلال تلك الفترة أي مابين القرن السادس عشر والسابع عشر ترى اليوم الشعانبة يجددون العهد بالوفاء صادقين مع شيخهم ،من خلال ولائم و وعدات سنوية تقام بهذا الحي الذي تجمعهم فيه حلقات الذكر و المديح الديني مثل وعدة سيدي الشيخ التي تقام في شهر أكتوبر، وعدة الشيخ بوعمامة ، ذكرى وفاة الولي سيدي الحاج أحمد بن بوحفص الذي يوجد ضريحه بها وكانت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة زيارة خاصة ، وحتى نساء المنطقة تجمعهم وعدة تسمى (دشيشت الحنيشيات ) يقومون بطهي الأكلة التقليدية دشيشة من القمح ، لكن أي زئير يزور هذا المكان يندهش لسر أثر فرس وعصى على الصخر قيل أنها للولي الصالح منشأ الطريقة البوشيخية سيدي الشيخ التي يقول شيخ الزاوية القادرية البوشيخية أنها تعود إلى عصر هذا الولي الصالح نهاية القرن الـ16 وعلى هذا سميت شعبة سيدي الشيخ .